مقاربة حقوق الإنسان
يأخذ FIFA على عاتقه مسؤولية احترام حقوق الإنسان في كافة أنشطته وعلاقاته.
من خلال البطولات التي ينظّمها وأنشطته في مجال حوكمة وتطوير كرة القدم، يخلق FIFA وظائف وفرصاً استثمارية على مستوى البنية التحتية، ويروّج لقيم المساواة والعدل وتعزيز الأواصر الاجتماعية بين الشعوب والدولة. ويجلب هذا التأثير المتين معه مستوى كبيراً من المسؤولية. يدرك FIFA تماماً التزاماته المتمثلة بضمان الكرامة الأصيلة والحقوق المتساوية لكل شخص على صلة بأنشطة FIFA. وهذه المسؤولية مُصانة في المادة رقم 3 من لوائح FIFA، التي تنص على ما يلي: "FIFA ملتزم بحماية كافة حقوق الإنسان المعترف بها دولياً، ويسعى للترويج لحماية هذه الحقوق". وتشرح "سياسة FIFA لحقوق الإنسان" هذا الالتزام المنصوص عليه في اللوائح، وتحدد مقاربة FIFA على مستوى التطبيق، وبما يتوافق مع "المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان". ومنذ 2016، وضع FIFA برامجاً استراتيجياً لتضمين احترام حقوق الإنسان في عمليات المنظمة وعلاقاتها. وفيما يتعلق ببطولات FIFA، يشمل هذا البرنامج خطوات مثل:
دمج متطلبات حقوق الإنسان في عملية الترشيح لاستضافة البطولات، وكعامِل في العملية اللاحقة لاختيار الدولة المستضيفة؛
وضع عمليات تقييم خاصة بحقوق الإنسان واستراتيجيات للتخفيف من حدة المخاطر بحيث تغطي أبرز المواضيع مثل حقوق الإنسان ومناهضة التمييز وحرية الصحافة وحرية التعبير؛
وضع وتطبيق آليات للتقدم بالشكاوى ومعالجة الأمور في حال حدوث آثار سلبية؛
تقديم تقارير بالخطوات الواجب اتخاذها.
وفي هذا السياق، تشمل مساعي FIFA فيما يتعلق بدوره في مجال الحكومة وتطوير كرة القدم ما يلي:
العمل مع الاتحادات الوطنية لوضع وتطبيق خطط عمل لمناهضة التمييز، بالإضافة إلى الترويج لكرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة؛
دمج معايير متعلقة بحقوق الإنسان كشرط لحصول الاتحادات الوطنية على تمويل خاص بالتنمية؛
تضمين احترام حقوق اللاعبين - وأشخاص آخرين منخرطين في اللعبة – في التشريعات ذات الصلة.
من خلال ما يقوم به في هذا المجال، ينخرط FIFA ويتعاون بشكل وثيق مع جهات معنية خارجية ناشطة في مجال حقوق الإنسان.